Qatar77
Qatar77
Qatar77
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Qatar77

تسويق استثماري عبر الانترنت يسمح بوضع الإعلانات عن الموقع وأرقام الاتصال والروابط الإعلانية والعناوين الاتصال بك موقع متميز بإدارة قطريات من دولة قطر لدعم عملية النمو الاقتصادي العالميqatar_77_@hotmail.coma للاتصال أ دارة الموقع جوال0097466128655
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 جنود الله لا يعلمهم غير الله الحوريون من الوحي وليس من الجن ولا الانس ولا الملائكة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
madina
VIP QTR
VIP QTR
madina


انثى عدد الرسائل : 930
تاريخ التسجيل : 12/04/2008

جنود الله لا يعلمهم غير الله  الحوريون من الوحي وليس من الجن  ولا الانس ولا الملائكة Empty
مُساهمةموضوع: جنود الله لا يعلمهم غير الله الحوريون من الوحي وليس من الجن ولا الانس ولا الملائكة   جنود الله لا يعلمهم غير الله  الحوريون من الوحي وليس من الجن  ولا الانس ولا الملائكة Empty21/9/2023, 14:13

ل (الحواريون ) جنود الله من الوحي ،،  أثرها على النفس، وأما الوحي الاصطلاحي، فيعرّف بأنه: معلومات من الله القدير لمن يشاء من عباده واختيارًا منه، وهذا يتم بطريقة سرية لا  هم جنود الله وهم امدهم في معركة بدر بجنود مسوين  من. الوحي - وليسوا من الانس ولا الجن ولا الملائكة   ( وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر كلا والقمر والليل إذ أدبر ) .


قوله تعالى : ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) فيه وجوه :


أحدها : وهو الأولى أن القوم استقبلوا ذلك العدد ، فقال تعالى : ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) فهب أن هؤلاء تسعة عشر إلا أن لكل واحد منهم من الأعوان والجنود ما لا يعلم عددهم إلا الله .


وثانيها : وما يعلم جنود ربك لفرط كثرتها إلا هو ، فلا يعز عليه تتميم الخزنة عشرين ، ولكن له في هذا العدد حكمة لا يعلمها الخلق وهو جل جلاله يعلمها .
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَٰذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ (31) كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ (36) لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ (47)




عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)


قوله تعالى : عليها تسعة عشر أي على سقر تسعة عشر من الملائكة يلقون فيها أهلها . ثم قيل : على جملة النار تسعة عشر من الملائكة هم خزنتها ; مالك وثمانية عشر ملكا . ويحتمل أن تكون التسعة عشر نقيبا ، ويحتمل أن يكون تسعة عشر ملكا بأعيانهم . وعلى هذا أكثر المفسرين . الثعلبي : ولا ينكر هذا ، فإذا كان ملك واحد يقبض أرواح جميع الخلائق كان أحرى أن يكون تسعة عشر على عذاب بعض الخلائق .
وقال ابن جريج : نعت النبي - صلى الله عليه وسلم - خزنة جهنم فقال : " فكأن أعينهم البرق ، وكأن أفواههم الصياصي ، يجرون أشعارهم ، لأحدهم من القوة مثل قوة الثقلين ، يسوق أحدهم الأمة وعلى رقبته جبل ، فيرميهم في النار ، ويرمي فوقهم الجبل " .
قلت : وذكر ابن المبارك قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن الأزرق بن قيس ، عن رجل من بني تميم قال : كنا عند أبي العوام ، فقرأ هذه الآية : وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر فقال ما تسعة عشر ؟ تسعة عشر ألف ملك ، أو تسعة عشر ملكا ؟ قال : قلت : لا بل تسعة عشر ملكا . فقال : وأنى تعلم ذلك ؟ فقلت : لقول الله - عز وجل - : وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا قال : صدقت هم تسعة عشر ملكا ، بيد كل ملك منهم مرزبة لها شعبتان ، فيضرب الضربة فيهوي بها في النار سبعين ألفا . وعن عمرو بن دينار : كل واحد منهم يدفع بالدفعة الواحدة في جهنم أكثر من ربيعة ومضر . خرج الترمذي عن جابر بن عبد الله . قال : قال ناس من اليهود لأناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - : هل يعلم نبيكم عدد خزنة جهنم ؟ قالوا : لا ندري حتى نسأل نبينا . فجاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد غلب أصحابك اليوم ; فقال : " وماذا غلبوا " ؟ قال : سألهم يهود : هل يعلم نبيكم عدد خزنة جهنم ؟ قال : " فماذا قالوا ؟ " قال : قالوا لا ندري حتى نسأل نبينا . قال : " أفغلب قوم سئلوا عما لا يعلمون ، فقالوا لا نعلم حتى نسأل نبينا ؟ لكنهم قد سألوا نبيهم فقالوا أرنا الله جهرة ، علي بأعداء الله ! إني سائلهم عن تربة الجنة وهي الدرمك " . فلما جاءوا قالوا : يا أبا القاسم كم عدد خزنة جهنم ؟ قال : " هكذا وهكذا " في مرة عشرة وفي مرة تسعة . قالوا : نعم . قال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ما تربة الجنة " قال : فسكتوا هنيهة ثم قالوا : أخبزة يا أبا القاسم ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الخبز من الدرمك " . قال أبو عيسى : هذا حديث غريب ، إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث مجالد عن الشعبي عن جابر . وذكر ابن وهب قال : حدثنا عبد الرحمن بن زيد ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في خزنة جهنم : " ما بين منكبي أحدهم كما بين المشرق والمغرب " .
وقال ابن عباس : ما بين منكبي الواحد منهم مسيرة سنة ، وقوة الواحد منهم أن يضرب بالمقمع فيدفع بتلك الضربة سبعين ألف إنسان في قعر جهنم .
قلت : والصحيح إن شاء الله أن هؤلاء التسعة عشر ، هم الرؤساء والنقباء ، وأما جملتهم فالعبارة تعجز عنها ; كما قال الله تعالى : وما يعلم جنود ربك إلا هو وقد ثبت في الصحيح عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها . وقال ابن عباس وقتادة والضحاك : لما نزل : عليها تسعة عشر قال أبو جهل لقريش : ثكلتكم أمهاتكم ! أسمع ابن أبي كبشة يخبركم أن خزنة جهنم تسعة عشر ، وأنتم الدهم - أي العدد - والشجعان ، فيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا بواحد منهم ! قال السدي : فقال أبو الأسود بن كلدة الجمحي : لا يهولنكم التسعة عشر ، أنا أدفع بمنكبي الأيمن عشرة من الملائكة ، وبمنكبي الأيسر التسعة ، ثم تمرون إلى الجنة ; يقولها مستهزئا . في رواية أن الحارث بن كلدة قال أنا أكفيكم سبعة عشر ، واكفوني أنتم اثنين .
وقيل : إن أبا جهل قال أفيعجز كل مائة منكم أن يبطشوا بواحد منهم ، ثم تخرجون من النار ؟ فنزل قوله تعالى : وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة أي لم نجعلهم رجالا فتتعاطون مغالبتهم . وقيل : جعلهم ملائكة لأنهم خلاف جنس المعذبين من الجن والإنس ، فلا يأخذهم ما يأخذ المجانس من الرأفة والرقة ، ولا يستروحون إليهم ; ولأنهم أقوم خلق الله بحق الله وبالغضب له ، فتؤمن هوادتهم ; ولأنهم أشد خلق الله بأسا وأقواهم بطشا .
وما جعلنا عدتهم إلا فتنة أي بلية . وروي عن ابن عباس من غير وجه قال : ضلالة للذين كفروا ، يريد أبا جهل وذويه . وقيل : إلا عذابا ، كما قال تعالى : يوم هم على النار يفتنون ذوقوا فتنتكم . أي جعلنا ذلك سبب كفرهم وسبب العذاب .
وفي تسعة عشر سبع قراءات : قراءة العامة تسعة عشر . وقرأ أبو جعفر بن القعقاع وطلحة بن سليمان ( تسعة عشر ) بإسكان العين . وعن ابن عباس ( تسعة عشر ) بضم الهاء .
وعن أنس بن مالك ( تسعة وعشر ) وعنه أيضا ( تسعة وعشر ) . وعنه أيضا ( تسعة أعشر ) ذكرها المهدوي وقال : من قرأ ( تسعة عشر ) أسكن العين لتوالي الحركات . ومن قرأ ( تسعة وعشر ) جاء به على الأصل قبل التركيب ، وعطف عشرا على تسعة ، وحذف التنوين لكثرة الاستعمال ، وأسكن الراء من عشر على نية السكوت عليها . ومن قرأ ( تسعة عشر ) فكأنه من التداخل ; كأنه أراد العطف وترك التركيب ، فرفع هاء التأنيث ، ثم راجع البناء وأسكن . وأما ( تسعة أعشر ) : فغير معروف ، وقد أنكرها أبو حاتم . وكذلك ( تسعة وعشر ) لأنها محمولة على ( تسعة أعشر ) والواو بدل من الهمزة ، وليس لذلك وجه عند النحويين . الزمخشري : وقرئ : ( تسعة أعشر ) جمع عشير ، مثل يمين وأيمن .




من هم الذين اوحى الله لهم وليسوا من الانس ولا الجن ولا الملائكة


من هم الذين اوحى الله لهم وليسوا من الانس ولا الجن ولا الملائكة ؟ من الأسئلة التي يبحث عن إجابتها الكثير من الناس، ومن الجدير بالذّكر أنّ القرآن الكريم جاء عامًا وشاملًا لكلّ مكان وزمان، ففيه آيات محكمات، كما ورد فيه غالب معجزات الأنبياء، بالإضافة إلى أنّه الدستور الأول للأمّة الإسلاميّة، كما فيه القصص والعبر التي حصلت قديمًا، حيث ورد العديد من الآيات التي تحدّثت عن وحي الله لغير البشر والملائكة والإنس والجن، وفي هذا المقال سيتم التعرف على هؤلاء من هم الذين اوحى الله لهم وليسوا من الانس ولا الجن ولا الملائكة


هنالك قوم أوحى الله لهم وليسوا من الإنس ولا الجن ولا الملائكة، وهؤلاء تمّ ذكرهم في القرآن الكريم، وفيما يأتي بيان ذلك:


النحل


يقول الله تعالى في سورة النحل: {وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ}،[1] والمقصود من هذه الآية أنّ الله تعالى ألهم النّحل أن تصنع من الجبال منزلًا لتأوى فيه وتصنع العسل.[2]


السموات والأرض


يقول الله تعالى في سورة فصلت: {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}،[3] المقصود في هذه الآية أنّ الله تعالى قضى خلق السموات في يومين، وورد أنّ هذان اليومان هما: الخميس والجمعة، ومعنى أوحى، أيْ جعل في السماء مخلوقاته؛ كالقمر والشمس والنجوم.[4]


النفس البشرية


يقول الله تعالى في سورة الشمس: {ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها}،[5] المقصود في هذه الآيات أنّ الله تعالى أوحى بالنفس البشريّة وخلقها على الفطرة القويمة، وبيّن لها طريق الهداية والضّلال، والخير والشر، وبناءًا على أفعاله يكون مصيره يوم القيامة، فإمّا بالجنة أو النار.[6]


من هم الذين اوحى الله اليهم


وبعد أن تمت الإجابة على سؤال: من هم الذين اوحى الله لهم وليسوا من الانس ولا الجن ولا الملائكة ، لا بدّ من الحديث عن هؤلاء الذين أوحى الله إليهم بصورة عامة:[7]


الأنبياء عمومًا، عن طريق إلقاء الورع أو ما يُسمى بالإعلام.


مريم أمّ عيسى -عليها السّلام-.


الحواريون، وهم أصحاب عيسى -عليه السلام-.


أمّ موسى -عليها السّلام- حيث أوحى الله إليها أن ترضع ابنها.


نوح -عليه السّلام- عندما أوحى الله إليه لصناعة السّفينة.


ما هو الوحي


يمكن تعريف الوحي لغويًا على أنه وسيلة الإعلام في الخفاء، أو الإشارة السريعة، والوحي هو كلمة تشير إلى الإيماءات والصوت والكتابة والسرعة والإشارة والرعب بسرعة وكثافة، حيث يبقى أثرها على النفس، وأما الوحي الاصطلاحي، فيعرّف بأنه: معلومات من الله القدير لمن يشاء من عباده واختيارًا منه، وهذا يتم بطريقة سرية لا يعتادها الإنسان، وتجدر الإشارة إلى أن الوحي له أنواع عديدة، كالتمثل على صورة إنسان، أو الحديث من وراء حجاب، ومنه وحي الشيطان، كالوسوسة، ووحي النّفس إلى النفس، ومنه أيضًا: الوحي الغريزي كإلهام الله تعالى للنّحل، ومن الجدير بالذّكر أنّ العلماء ذكروا صورًا عديدة للوحي في القرآن الكريم، حيث وصل عددها إلى سبعة أوجه.[8]


إلى هنا نكون قد أنهينا الإجابة على سؤال: من هم الذين اوحى الله لهم وليسوا من الانس ولا الجن ولا الملائكة ؟ وقد تبيّن أنّ الله تعالى آياته محكمة، والمعجزات التي أتى بها محال أن يأتي بها غيره، ممّا يعني أنّها معجزة، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ المعجزات الواردة في القرآن الكريم كفيلة أن تكون عبرة للأمة جميعًا.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته


 المكتبة الإسلامية
التفسير الكبير »


سورة المدثر »


قوله تعالى وما يعلم جنود ربك إلا هو
                                
( وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر كلا والقمر والليل إذ أدبر ) .


قوله تعالى : ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) فيه وجوه :


أحدها : وهو الأولى أن القوم استقبلوا ذلك العدد ، فقال تعالى : ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) فهب أن هؤلاء تسعة عشر إلا أن لكل واحد منهم من الأعوان والجنود ما لا يعلم عددهم إلا الله .


وثانيها : وما يعلم جنود ربك لفرط كثرتها إلا هو ، فلا يعز عليه تتميم الخزنة عشرين ، ولكن له في هذا العدد حكمة لا يعلمها الخلق وهو جل جلاله يعلمها .


وثالثها : أنه لا حاجة بالله سبحانه في تعذيب الكفار والفساق إلى هؤلاء الخزنة ، فإنه هو الذي يعذبهم في الحقيقة ، وهو الذي يخلق الآلام فيهم ، ولو أنه تعالى قلب شعرة في عين ابن آدم أو سلط الألم على عرق واحد من عروق بدنه لكفاه ذلك بلاء ومحنة ، فلا يلزم من تقليل عدد الخزنة قلة العذاب ، فجنود الله غير متناهية لأن مقدوراته غير متناهية .


قوله تعالى : ( وما هي إلا ذكرى للبشر ) الضمير في قوله ( وما هي ) إلى ماذا يعود ؟ فيه قولان :


الأول : أنه عائد إلى " سقر " ، والمعنى : وما سقر وصفتها إلا تذكرة للبشر .


والثاني : أنه عائد إلى هذه الآيات المشتملة على هذه المتشابهات ، وهي ذكرى لجميع العالمين ، وإن كان المنتفع بها ليس إلا أهل الإيمان .


ثم قال تعالى : ( كلا ) وفيه وجوه :


أحدها : أنه إنكار بعد أن جعلها ذكرى ، أن تكون لهم ذكرى لأنهم لا يتذكرون .


وثانيها : أنه ردع لمن ينكر أن يكون إحدى الكبر نذيرا .


وثالثها : أنه ردع لقول أبي جهل وأصحابه : إنهم يقدرون على مقاومة خزنة النار .


ورابعها : أنه ردع لهم عن الاستهزاء بالعدة المخصوصة .


ثم قال تعالى : ( والقمر والليل إذ أدبر ) وفيه قولان :


الأول : قال الفراء والزجاج : دبر وأدبر بمعنى واحد كقبل وأقبل ، ويدل على هذا قراءة من قرأ " إذا دبر " وروي أن مجاهدا سأل ابن عباس عن قوله " دبر " فسكت حتى إذا أدبر الليل قال : يا مجاهد هذا حين دبر الليل ، وروى أبو الضحى أن ابن عباس كان يعيب هذه [ ص: 184 ] القراءة ، ويقول : إنما يدبر ظهر البعير ، قال الواحدي : والقراءتان عند أهل اللغة سواء على ما ذكرنا ، وأنشد أبو علي :


وأبى الذي ترك الملوك وجمعهم بصهاب هامدة كأمس الدابر


القول الثاني : قال أبو عبيدة وابن قتيبة : دبر أي جاء بعد النهار ، يقال : دبرني أي جاء خلفي ، ودبر الليل أي جاء بعد النهار ، قال قطرب : فعلى هذا معنى إذا دبر إذا أقبل بعد مضي النهار .
تفسير الأية


وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر كلا والقمر والليل إذ أدبر كلا 


تفسير ابن رجبتفسير القاسميزاد المسيرالدر المصوننظم الدرر في تناسب الآيات والسورتفسير الجلالينفي ظلال القرآنتفسير السعديتفسير أبي السعودتفسير ابن عطيةتفسير النسفيتفسير البيضاويتفسير الكشافالدر المنثورتفسير الماورديتفسير الألوسيالتفسير الكبيرفتح القدير الجامع بين فني الرواية والدرايةأضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآنالتفسير الكبير المسمى البحر المحيطالتحرير والتنويرتفسير الطبريتفسير البغويتفسير ابن كثيرتفسير القرطبيالتحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيلفتح الرحمن في تفسير القرآن


قوله تعالى: عليها تسعة عشر (30) وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا


قال الله تعالى: عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا


قال آدم بن أبي إياس : حدثنا حماد بن سلمة ، حدثنا الأزرق بن قيس عن رجل من بني تميم: قال: كنا عند أبي العوام فقرأ هذه الآية: عليها تسعة [ ص: 509 ] عشر فقال: ما تقولون، تسعة عشر ملكا؟ قلنا: بل تسعة عشر ألفا، فقال: ومن أين علمت ذلك؟ قال: قلت لأن الله تعالى يقول: وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا قال أبو العوام : صدقت وبيد كل واحد منهم مرزبة من حديد لها شعبتان، فيضرب بها الضربة يهوي بها سبعين ألفا، بين منكبي كل ملك منهم مسيرة كذا وكذا، فعلى قول أبي العوام ومن وافقه، الفتنة للكفار، إنما جاء من ذكر العدد الموهم للقلة حيث لم يذكر المميز له . ويشبه هذا ما روى سعيد بن بشير عن قتادة في قوله: وما يعلم جنود ربك إلا هو أي: من كثرتهم . وكذلك ما روى إبراهيم بن الحكم بن أبان وفيه ضعف عن أبيه، عن عكرمة قال: إن أول من وصل من أهل النار إلى النار وجدوا على الباب أربعمائة ألف من خزنة جهنم مسودة وجوههم كالحة أنيابهم، قد نزع الله الرحمة من قلوبهم، ليس في قلب واحد منهم مثقال ذرة من الرحمة لو طار الطائر من منكب أحدهم لطار شهرين قبل أن يبلغ المنكب الآخر، ثم يجدون على الباب التسعة عشر، عرض صدر أحدهم سبعون خريفا، ثم يهوون من باب إلى باب خمسمائة سنة حتى يأتوا الباب; ثم يجدون على كل باب منها من الخزنة مثل ما وجدوا على الباب الأول، حتى ينتهوا إلى آخرها . خرجه ابن أبي حاتم .


وهذا يدل على أن على كل باب من أبواب جهنم تسعة عشر خزانا هم رؤساء الخزنة، تحت يد كل واحد منهم أربعمائة ألف . [ ص: 510 ] والمشهور بين السلف والخلف أن الفتنة إنما جاءت من حيث ذكر عدد الملائكة الذين اغتر الكفار بقلتهم، وظنوا أنهم يمكنهم مدافعتهم وممانعتهم . ولم يعلموا أن كل واحد من الملائكة لا يمكن البشر كلهم مقاومته، ولهذا قال الله تعالى: وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا إلى قوله: وما يعلم جنود ربك إلا هو


قال السدي : إن رجلا من قريش يقال له أبو الأشدين قال: يا معشر قريش لا يهولنكم التسعة عشر أنا أدفع عنكم بمنكبي الأيمن عشرة من الملائكة . وبمنكبي الأيسر التسعة الباقية ثم تمرون إلى الجنة - يقوله مستهزئا - فقال الله عز وجل: وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا


وقال قتادة : ذكر لنا أن أبا جهل حين نزلت هذه الآية قال: يا معشر قريش أما يستطيع كل عشرة منكم أن يأخذوا واحدا من خزنة النار وأنتم الدهم . وصاحبكم هذا يزعم أنهم تسعة عشر .


وقال قتادة : في التوراة والإنجيل: إن خزنة النار تسعة عشر .


وروى حريث عن الشعبي عن البراء في قول الله عز وجل: عليها تسعة عشر قال: إن رهطا من يهود سألوا رجلا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - عن خزنة جهنم، فقال: الله ورسوله أعلم . فجاء رجل فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله عليه ساعتئذ عليها تسعة عشر فأخبر أصحابه، وقال: ادعهم، فجاءوا فسألوه عن خزنة جهنم، فأهوى بأصابع كفيه مرتين وأمسك الإبهام في الثانية، [ ص: 511 ] خرجه ابن أبي حاتم ، وحريث هو ابن أبي مطر ضعيف .


وخرجه الترمذي من طريق مجالد عن الشعبي ، عن جابر قال: قال ناس من اليهود لناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: هل يعلم نبيكم عدد خزنة جهنم؟ قالوا: لا ندري حتى نسأله، فجاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد غلب أصحابك اليوم، قال: "وما غلبوا؟ " قال: سألتهم يهود: هل يعلم نبيكم عدد خزنة جهنم؟ قال: "فما قالوا؟ " قالوا: لا ندري حتى نسأل نبينا - صلى الله عليه وسلم - . فقال: "يغلب قوم سئلوا عما لا يعلمون، فقالوا: لا نعلم حتى نسأل نبينا . لكنهم قد سألوا نبيهم، فقالوا: أرنا الله جهرة، علي بأعداء الله " فلما جاءوا قالوا: يا أبا القاسم كم عدد خزنة جهنم؟ قال: "هكذا أو هكذا" في مرة عشرة وفي مرة تسعة، قالوا: نعم، وهذا أصح من حديث حريث المتقدم، قاله البيهقي وغيره .


وخرج الإمام أحمد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما كالمودع، فقال: "أنا محمد النبي الأمي " ثلاثا، ولا نبي بعدي، أوتيت فواتح الكلم وخواتمه وجوامعه، وعلمت كم خزنة النار وحملة العرش " وذكر بقية الحديث .


* * *


قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون [ ص: 512 ] وقال تعالى: فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين وقال تعالى: واتقوا النار التي أعدت للكافرين وقال تعالى: فأنذرتكم نارا تلظى وقال تعالى: لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون وقال تعالى: وما هي إلا ذكرى للبشر كلا والقمر والليل إذ أدبر والصبح إذا أسفر إنها لإحدى الكبر نذيرا للبشر لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر


قال الحسن في قوله تعالى: نذيرا للبشر قال: "والله ما أنذر العباد بشيء قط أدهى منها" خرجه ابن أبي حاتم .


وقال قتادة في قوله تعالى: إنها لإحدى الكبر يعني النار .


وروى سماك بن حرب ، قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب، يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أنذرتكم النار أنذرتكم النار" حتى لو أن رجلا كان بالسوق لسمعه من مقامي هذا . حتى وقعت خميصة كانت على عاتقه عند رجليه . خرجه الإمام أحمد ، وفي رواية له أيضا عن النعمان بن بشير ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أنذرتكم النار، أنذرتكم النار" حتى لو كان رجل في أقصى السوق لسمعه وسمع أهل السوق صوته، وهو على المنبر . وفي رواية له عن سماك ، قال: سمعت النعمان يخطب وعليه خميصة . فقال: لقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أنذرتكم النار،أنذرتكم النار" فلو أن [ ص: 513 ] رجلا بموضع كذا وكذا، سمع صوته .


وعن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اتقوا النار" قال: وأشاح، ثم قال: "اتقوا النار"، ثم أعرض وأشاح ثلاثا حتى ظننا أنه ينظر إليها، ثم قال: "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة" خرجاه في "الصحيحين " .


وخرج البيهقي بإسناد فيه جهالة عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا معشر المسلمين ارغبوا فيما رغبكم الله فيه، واحذروا، وخافوا ما خوفكم الله به من عذابه وعقابه، ومن جهنم، فإنها لو كانت قطرة من الجنة معكم في دنياكم التي أنتم فيها حلتها لكم، ولو كانت قطرة من النار معكم في دنياكم التي أنتم فيها خبثتها عليكم " .


وفي "الصحيحين " عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد نارا، فجعلت الدواب والفراش يقعن فيها، فأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تقتحمون فيها" وفي رواية لمسلم: "مثلي كمثل رجل استوقد نارا، فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي في النار يقعن فيها . وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها" قال: "فذلكم مثلي ومثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار، هلم عن النار، هلم عن النار، فتغلبوني وتقتحمون فيها" .


وفي رواية للإمام أحمد : "مثلي ومثلكم أيتها الأمة كمثل رجل أوقد نارا بليل . فأقبلت إليها هذه الفراش والذباب التي تغشى النار، فجعل يذبها ويغلبنه إلا تقحما في [ ص: 514 ] النار، وأنا آخذ بحجزكم أدعوكم إلى الجنة وتغلبوني إلا تقحما في النار" .


وخرج الإمام أحمد أيضا من حديث ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله لم يحرم حرمة إلا وقد علم أنه سيطلعها منكم مطلع، ألا وإني آخذ بحجزكم أن تهافتوا في النار، كتهافت الفراش والذباب " .


وخرج البزار والطبراني من حديث ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أنا آخذ بحجزكم فاتقوا النار، اتقوا النار، اتقوا الحدود، فإذا مت تركتكم، وأنا فرطكم على الحوض، فمن ورد فقد أفلح، فيؤتى بأقوام ويؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: رب أمتي، فيقول: إنهم لم يزالوا بعدك يرتدون على أعقابهم " وفي رواية للبزار، قال: "وأنا آخذ بحجزكم أقول: إياكم وجهنم، إياكم والحدود، إياكم وجهنم، إياكم والحدود، إياكم وجهنم، إياكم والحدود" وذكر بقية الحديث . وفي "صحيح مسلم " عن أبي هريرة قال: لما نزلت هذه الآية: وأنذر عشيرتك الأقربين دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريشا فاجتمعوا، فعم وخص، فقال: "يا بني كعب بن لؤي، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب ، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد شمس، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب، أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة بنت محمد ، أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئا" . وخرج الطبراني وغيره من طريق يعلى بن الأشدق عن كليب بن حزن، [ ص: 515 ] قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اطلبوا الجنة جهدكم واهربوا من النار جهدكم، فإن الجنة لا ينام طالبها، وإن النار لا ينام هاربها، وإن الآخرة اليوم محفوفة بالمكاره، وإن الدنيا محفوفة باللذات والشهوات، فلا تلهينكم عن الآخرة" ويروى هذا الحديث أيضا عن يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأحاديث يعلى بن الأشدق باطلة منكرة .


وخرج الترمذي من حديث يحيى بن عبد الله عن أبيه، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما رأيت مثل النار نام هاربها، ولا مثل الجنة نام طالبها" ويحيى هذا ضعفوه، وخرجه ابن مردويه من وجه آخر أجود من هذا إلى أبي هريرة ، وخرج الطبراني نحوه بإسناد فيه نظر عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وخرجه ابن عدي بإسناد ضعيف عن عمر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . وقال يوسف بن عطية عن المعلى بن زياد : كان هرم بن حيان يخرج في بعض الليالي وينادي بأعلى صوته: عجبت من الجنة كيف نام طالبها . وعجبت من النار كيف نام هاربها، ثم يقول: أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون


وقال أبو الجوزاء : لو وليت من أمر الناس شيئا اتخذت منارا على الطريق وأقمت عليها رجالا ينادون في الناس: النار النار . خرجه الإمام أحمد في كتاب " الزهد " .


وخرج ابنه عبد الله في هذا الكتاب أيضا بإسناده عن مالك بن دينار . قال: لو وجدت أعوانا لناديت في منار البصرة بالليل: النار النار، ثم قال: [ ص: 516 ] لو وجدت أعوانا لناديت في منار البصرة بالليل: النار النار، ثم قال: لو وجدت أعوانا لفرقتهم في منار الدنيا: يا أيها الناس النار النار .


تفسير ابن رجب الحنبلي »




تفسير سورة المدثر »




تفسير قوله تعالى عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qatar77.yoo7.com
 
جنود الله لا يعلمهم غير الله الحوريون من الوحي وليس من الجن ولا الانس ولا الملائكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طريقة فك السحر بالقرآن وسورة البقرة سورة يس تحجب الشياطين والجان وسورة الحشر توقف النزيف وتمنع سقوط الحمل
» عاشق الجن المارد
» الله يبدل الائمة الذين لا يجهدون في سبيل الله اية رقم 54 من سورة المائدة
» شقة على شارع مصر و السودان الرئيسي بجوار أستوديو هيلتون حدائق القبة 140م2/الدور السابع وليس الأخير /رخصة/واجهة/اسانسير/نصف تشطيب الدور على ثلاث شقق العمارة 11 دور غ3++ريسبشن+2حمام+مطبخ 142 شارع مصر و السودان 625000 جنيها ا/شعبان 01228311163 01008565979
» طريقة فك السحر بالقرآن وسورة البقرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Qatar77 :: فك السحر بالقران لفضيلة الشيخة ام سلمان - قطر Detect magic Sheikha Um Salman - Qatar-
انتقل الى: