منقول عن الشيخه ام سلمان
تفسير سورة القلم
ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ
كتبت فضيلة الشيخة ام سلمان تفسير سورة القلم وكلمة ن وفضلها بسحب السحر من المسحور
ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ*
في القرءان يكتب النون وعليه مد وفوقه ج وهذا يمعنى ان يمد القاريء ب"ن" ومن ثم يقف, وبعدها يكمل الآيه ويقول "والقلم ومايسطرون"..تفسيرحرف النون هو ذي النون وهو يونس عليه السلام المعروف ب صاحب الحوت وذكر فالآيه تذكير للناس بقصته (قصة كبيرة فيها عبرة كبيرة ) وذكرت في حرف واحد وجاء ذكر صاحب النون في بداية السوره "ن" ونهايتها
"فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ"
, تفسير القلم ومايسطرون :لها اكثر من تفسير وهم الآيات القرأنيه التي كتبت في زمن الرسول و انها القصص التي ذكرت في القراءان, وكذلك هي الاسحار التي يكتبها السحره
ما أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ
معناها ايها الانسان لا تصبح مجنون بنعم ربك التي انعم بك عليها والله سبحانه بين للأنسان الايات فالقرآن ف لماذا ايها الانسان لاتعتبر من هذه القصص التي ذكرها لك الله في كتابه الكريم.
وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ
أن الانسان الذي يصبر على الأذى ويقرأ القرأن ويفسر آياته له أجر غير ممنون وهذا بمعنى ان لن يمن عليه احد ويأخذ اجره وانه أجر ثابت عند الله
وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ
وهو المقصود بها الرسول صلى الله عليه وسلم و كل الرسل الذين ارسلهم الله.
فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ
فستبصر : وهو الرسول انه سيبصر, ويبصرون: هم علماء الدين ورجال الدين عندما يبصرون..مثال على ذلك عندما ذكرت هذه الآيه في سورة الليل } إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى {4 و المقصود بها انه كل عالم دين وانسان يسعى له طرق والله يجازيه على قدر سعيه وذكرت كلمة شتى ومعناها انه طرقهم فالسعي مختلفه.
بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ
من سيكون في فتنه من علماء الدين.
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
الله سبحانه وتعالى يعلم من من علماء الدين ضل ومن منهم مهتدي.
فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ*
لا تصدق او تطع من يكذبون
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ*
ان الكفار يريدون علماء الدين أن يألفون من عندهم كلام الله ويضلون
وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ
عندما يحلف الشيطان الكافر انه مسلم ويقسم بالله وهو كافر به
هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ
الشيطان يوسوس للناس بالنميمه
مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ
هو الانسان الذي يعتدي على المسلمين ويؤذيهم بالأسحار بمساعدة الشياطين
عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ
سوف ينزل عليهم عذاب شديد من الله سبحانه وتعالى
أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
هم الأغنياء الذين انعمهم الله بنعمه ورزقهم
إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ
كلما ذكروا بقصص الانبياء من الاقوام السابقه قالوا انها اساطير الأولين لأنهم في غفله من امرهم
سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ
سيحمل هذا الإنسان ويوضع على خرطوم الفيل وهنا يبين الله عظمته وقدرته
إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ
[ltr]أن اصحاب الجنه الله ابتلاهم وعندما اصبحوا وجدوها زائله[/ltr]
وَلا يَسْتَثْنُونَ
وهو القصود بهم اصحاب الجنه وان الله لم يستثنهم وبلاهم ليكونوا عبره
فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ
تفسير كيف ان الله ارسل ملائكته للجنه وحرقوها اثناء نومهم
فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ
اصبحت خاويه محروقه ليس بها اي شيء والصريم هي الأرض السوداء التي يبان اثر ماحرق منها
فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ
عندما قاموا من نومهم تنادوا فيما بينهم يتسآئلون كيف اصبحوا على هذا
أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ
في هذه الآيه الله سبحانه وتعالى يتحداهم ان يرجعوا الحرث في هذه الجنه
فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ
كانوا يركضون وهم يتخافتون في ما بينهم
أَن لّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ *وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ*لَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ*بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ
بعدما ابتلاهم الله علموا انهم ضالين وانهم محرومين
قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ*قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ
كان اوسطهم ناصحا لهم وكان يذكرهم بأن يسبحوا الله عز وجل وبعدما صابتهم المصيبه قاموا يسبحون وان الناس فالرخاء يكونون ملتهين بالنعم وينسون ذكر الله
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ*قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ*عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ
بعدما اصابهم البلاء تابوا الى الله وقرروا ترك الدنيا ومتاعها
كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
ان عذاب الآخره اكبر من عذاب الدنيا
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ*أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ
ان المسلمين والمجرمين لا يتساوون
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
كيف يحكمون في هذه الدنيا وهم كانوا مسلمين ولكن ضالين واكتفوا بالخيرات والنعم التي رزقهم الله ونسوا التسبيح,
أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ
في هذه الآيه يتحداهم الله ويسألهم هل لهم كتاب اخر غير الكتاب الذي نزل عليهم
إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ
أننهم يتخيرون في كتابهم هذا كالأقوام السابقه عندما نزلت عليهم الكتب السماويه كالتوراه والإنجيل وتم تحريفها على هواهم وهنا يذكر الله تعالى حال الكتب السماويه عندما انزلت على من قبلهم
أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ
هل تحلفون على الله سبحانه وتعالى وملائكته بأنكم ستحكمون كما حكمتم بالدنيا
سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ
في هذه الآيه يسألهم الله تعالى من زعيم من كانوا يملكون الدنيا وكانوا ملوكا فيها
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ
هنا يسأل الله تعالى من عين نفسه ملكا هل كان له شركاء؟ اذا كان الشيطان شريكه فهو سيضله للنار
يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ
عندما يكشف عن الساق وترفع الملابس يرون الساق التي كانت تسجد لله وأن الملوك لايسجدون ولايصلون لله ومن كثر كسلهم كانوا يصلون على كراسيهم لأنهم رفضوا ان يسجدوا لله لذلك الله سوف يفضحهم يوم القيامه وعندما يؤمرون بالصلاه لا يستطيعون
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
يكونون يومها في خوف وفي ذل اما الملأ لأنهم عندما كانوا بصحتهم ويستطيعون الصلاه والسجود لم يفعلوا ذلك
فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ
الآيات هذه تعتبر حديث حدثنا به الله سبحانه وتعالى أن الملوك لايسجدون لله وأن الله سبحانه سيستدرجهم فالدنيا من غير مايعلمون ويفضحهم أمام الملأ من غير أن يعلموا كيف حصل هذا
وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ
أن الله سبحانه وتعالى كيده عظيم
أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
أن الناس لايجب أن يسألوا الملوك في اجورهم وأن الأجر والثواب من عند الله وبأمره اذا أراد
أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ
في هذه الآيه يتحداهم الله ويسألهم هل عندهم الغيب ويعلمونه؟ وأن بعض الملوك يصاحبون الشياطين والدجالين ويسألونهم عن ما سيحصل وعن ماسيكون
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ
لَوْلا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ
هذه الآيه توضح عندما كان صاحب النون في بطن الحوت وأنه لولا أنه كان يدعي ربه والله سبحانه وتعالى رحمه لقضى حياته فالحوت والظلمات, صاحب الحوت ذكر في بداية السورة عندما ذكر الله في كتابه الكريم "ن" وذكره في نهاية السورة ليعتبروا من قصته
فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ
البلاء الذي نزله الله على صاحب الحوت جعله في الظلمات وقاع البحر حتى يكون من الصالحين ويعتبر ويرجع الى ربه
وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ
الذين كفروا هم الشياطين وأنهم يهيأون للأنسان ويصورون له حتى يزيغ قلب المؤمن ويفتنونهم وسيحرونهم بأبصارهم مثال على ذلك * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَ* اية رقم _66_طه
هنا تم ذكر كلمة "مجنون" للمره الثانيه في هذه الآيه في بداية السورة ونهايتها وأن من يصد عن الذكر وأساطير الأولين يقول للمسلم أنه مجنون وهذا للتأكيد
وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
أن الله سبحانه وتعالى يذكر الأنسان بالقصص السابقه كقصة اصحاب الجنه واصاحب الحوت ليعتبروا وأن من صد عن اساطيرالأولين قالوا ان الرسول صلى الله عليهم وسلم انه معلم مجنون..... كتبت فضيلة الشيخة ام سلمان علم ينتفع به .....
وهنا نذكر فضل آية القلم
تقراء هذه الاية 7 مرات فانها تسحب من جسم لانسان هيمنة السحر التي تصيب لانسان من بعيد عندما يشعر انه تعبان لا يستطيع الحركة او النهوض من فرشه او من هو قريب منه يطلب منه ان يقراء عليه هذه الاية مرة واحدة وبصوت وضح حتى يستعيد صحة وتسحب من جسمة اثر هيمنة السحر وبعد ان يكون بخير ، يصلي قيام الليل ركعتين بنية الله يرفع عنه الاذى والتعب من جسمة وبعدها يقراء هذه الاية 7 فنها تسحب من الجسم السحر المكتوب والبعيد ويفضل لو استطاع ان...:
يقراء سورة الوقعة
في جلسة واحدة في قيام الليل تقضي على كل شيء من يسكر عليه ابواب الرزق وتنفرج له وتتفتح له لابوب كذلك لها اهمية كبيرة في قراءة سورة الوقعة بعد كل صلاة مرة واحدة سوف يلاحظ فضلها من يقراءها كيف تيسر له كل شيء بامر الله وتسحب من قلبة الهم والغم وتفتح له ابواب الرزق وتجعل السعادة في قلبه بعد القراء ويشعر ان قلبه يطير بالسعادة وبه يقين ان الله معاه ويحفظة من كل شيء بامر الله... كتبت فضيلة الشيخة ام سلمان ... علم ينتفع به . والى الله ترجع الامور .. والحمد الله